يعتقد سراج أن تطور أي فن يرتبط بشكل وثيق بقدرة المهتمين به على الاستخدام الأمثل للتقنيات المتاحة في أي مرحلة زمنية وتسخيرها لتظهر بشكل مختلف يحمل نفس الخصائص الفنية ويتميز بمواكبته للمتغيرات المستمرة والتحديات القادمة وعليه فإن من واجب الفنان المتمكن خوض بحار الأفكار الجديدة ومعرفة الأساليب الدقيقة للتعبير عن فنه بأسلوب عصري.

يعتبر سراج علاف أحد أوائل المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي الذين قاموا بتطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة فن الخط العربي وتعليمه لا سيما وأن هناك توجه عالمي لرقمنة الفنون والعلوم ويضاهي ذلك توجه سعودي لنشر الفن العربي والإسلامي بشكل عالمي.

قام علاف بتطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي المعقدة لخدمة أغراضه الفنية والتعليمية وذلك وفق منهجية أكاديمية علمية فريدة وغير مسبوقة وقد قام بنشر أوراق علمية محكمة في هذا المجال مما يساعد في تحويل الحرف العربي إلى أداة معرفية حديثة ومتطورة وقابلة للتطويع على كافة الأصعدة.